تمّ اعتقال السيناتور الفرنسي جويل غيريو في منزله في باريس، اليوم الخميس،حيث يُشتبه بتورطه في أمور وصفت بالخطيرة.
وكان السيناتور قد اتُهم من قبل نائبة يقيم معها علاقة صديقة، بتخديرها من دون علمها.
النائبة، التي لم يتم تأكيد هويتها، قد تناولت مشروبًا في ليلة الثلاثاء- الأربعاء عند السيناتور ، قبل أن تصاب بحالة مرضية، فتمّ نقلها إلى المستشفى ، حيث أجريت لها تحاليل أظهرت وجود الإكستاسي حبوب النشوة)في جسمها.
البرلمانية تقدمت بشكوى بتهمة “إعطاء شخص، من دون علمه، مادة قادرة على تشويش تفكيره أو السيطرة على أفعاله لارتكاب اغتصاب أو اعتداء جنسي”، وفقًا لمكتب الادعاء في باريس.
ووفقًا لمكتب الادعاء العام، فقد تمّ اعتقال جويل غيريو يوم الخميس ووضعه قيد الاحتجاز من قبل المحققين في الدائرة الثالثة للشرطة القضائية في إطار التحقيق المفتوح بشكل فوري، وهو إجراء يسمح بعدم الحاجة إلى طلب رفع حصانته البرلمانية.
وجرت عمليات تفتيش في منزل جويل غيريو وفي مكتبه في مجلس الشيوخ، وقد تم العثور على إكستاسي في منزله.
يعمل السيناتور الفرنسي كمصرفي وقد انتخب في مجلس الشيوخ منذ العام 2011، ويشغل حاليًا منصب أمين المجلس ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة.
وقد ظهر في الأشهر الأخيرة بشكل متكرر مع رئيس الحكومة السابق إدوار فيليب.
