رأى النائب آلان عون أن “التيار الوطني الحر” تحوّل إلى مشروع شخصي، ولم يعد هناك مكان فيه سوى للذي يمتلك ولاءً لجبران باسيل.
وقال في مقابلة مع الجديد: “تحملت كثيراً خلال الأشهر السبعة الماضية، والتزمت الصمت الإعلامي، لأنني تركت مجالاً للصلح، لكن تبين أنني أتعامل مع أشخاص لم يتعاملوا معي بأخلاق لا بالصداقة ولا بالخلاف”.
وأضاف: “ما شفت حدا طلع هالقد بلا وفا”، وكل البيانات التي استمعتم لها كانت دخاناً للتعمية على أبشع عملية تصفية على المستوى الحزبي حضّرت سابقاً واختير التوقيت الحالي للإعلان عنها.
وتابع: “تصفية رموز ومؤسسي التيار بوجود الرئيس عون يعطي شرعية أكثر لعملية التصفية، والدليل أن حملات التخوين يستخدم فيها الجنرال لإظهار المشكلة وكأنها معه، إلا أن لا مشكلة سوى مع باسيل”.
وتابع: “باسيل قال في حديثه الأخير إنني انسحبت من السباق الرئاسي لرئاسة التيار بسبب استطلاع رأي تبين من خلاله أنه سيربح المعركة… من أين اخترع الاستطلاع بعد 9 سنوات؟“.
وأردف: “باسيل “طرق ورثة ميشال عون كلها” ولم يرضَ بعد، سائلاً: “كيف نسطيع إزالة السواد من قلبه”.
ورد عون على كلام باسيل عن إرساله رسالة إلى الرئيس عون فيها تجريح شخصي به، ناشراً مضمونها كاملاً على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي تؤكد أن لا تجريح فيها.