توجه محتجون يعبرون عن استيائهم من الحرب في غزة إلى جامعة السوربون في باريس اليوم الاثنين، وهم يهتفون “فلسطين حرة” عند بوابات الجامعة في حين نصب بعض الطلاب خياماً في الفناء.
وبعد أيام من احتجاجات مماثلة في كلية العلوم السياسية في باريس، كان الاحتجاج في جامعة السوربون أحدث إشارة إلى أن المظاهرات في الجامعات الأميركية تمتد إلى أوروبا مع دخول الحرب المدمرة شهرها السابع.
وكانت الاحتجاجات، التي دفعت الجامعة إلى إغلاق المبنى لهذا اليوم، سلمية حيث كان هدف الطلاب هو حث الجامعة، إحدى أقدم الجامعات في العالم، على إدانة الأفعال التي ترتكبها إسرائيل.
وشاهد مراسل لدى “رويترز” الشرطة وهي تعمل على تأمين الشارع الذي يقع أمام المدخل الرئيسي للجامعة، وكان هناك حوالي 50 طالباً يتجمعون في هذا المكان.
ووفقاً للسلطات الفلسطينية، تسببت إسرائيل في مقتل ما لا يقل عن 34488 فلسطينياً في هجومها على غزة، رداً على الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
ودعا العديد من السياسيين الفرنسيين، منهم ماتيلد بانو رئيسة الكتلة النيابية لحزب “فرنسا الأبية” (أقصى اليسار) في الجمعية الوطنية، أنصارهم للانضمام إلى احتجاجات السوربون على وسائل التواصل الاجتماعي.