في علبة مستطيلة أنيقة وبراقة، مزينة بـ20 حجرًا من العقيق الأصفر، والمرصعة بالذهب كي تتناسب مع السلسلة الذهبية الفاخرة التي تتدلى منها، تبدو أحدث إصدارات دار “شانيل” كأحمر شفاه للوهلة الأولى، ولكن يتبيّن قرص ساعة وسطها عند الفتح.
الساعة، التي تحمل اسم “Kiss Me” (قبّلني)، تشكّل جزءًا من مجموعة “كبسولة” أطلقتها دار الأزياء الفرنسية الفاخرة خلال معرض “Watches and Wonders” بجنيف في شهر أبريل/ نيسان.
تتضمن المجموعة أيضًا قطعة تحمل اسم “Give Me Luck” (امنحني الحظ)، وهي قلادة تميمية مزينة بأحجار الروبيلايت الكروية، وخمس حجارة تورمالين وردية مرتبة بنمط بيزنطي كانت تحبه شانيل. وتنكشف ساعة مخفية في الداخل عند تدوير القلادة.
أحمر شفاه أم قلادة؟ إنها ساعة "Kiss Me" المخفية من شانيل
طرحت “شانيل” لمسة مرحة جديدة على ساعة “Première” الأيقونية ذات القرص المثمَّن، حيث تأتي الآن بسلسلة طويلة من الذهب والجلد مصمّمة لتُلفّ ليس فقط حول المعصم، بل أيضًا حول الرقبة.
بفضل سلسلتها الطويلة جدًا، يمكن ارتداء ساعة Première من شانيل حول المعصم أو كقلادة حول العنق.
أما لدى “بياجيه”، حيث لطالما كانت ساعات القلادة جزءًا من تراث العلامة، فقد عادت إلى دائرة الضوء من جديد.
وكشفت دار الساعات السويسرية هذا العام عن تصميم جديد يتميز بسلسلة ذهبية تشبه الحبل وحبيبات من حجر “روبي روت”، مع قرص ساعة من الحجر ذاته مُحاط بتاج فاخر من حجارة الإسبنيل والياقوت الأصفر مرتبة على شكل مروحة.
تتميز الساعة الجديدة من Piaget بسلسلة ذهبية طويلة وحبيبات من حجر الروبي روت.
اتخذ فيل يب ديلهوتال، المدير الإبداعي لدى “Hermès Horloger”، نهجًا مرِحًا بتحويل نقش سلسلة المرساة الأيقوني للعلامة إلى ساعة على شكل دبوس مرصع بالألماس ومزخرف بحجر التورمالين الوردي، وذلك كجزء من مجموعة “Maillon Libre” التي تم الكشف عنها في المعرض.
وأوضح ديلهوتال: “تاريخيًا، كانت الساعات تُحمل أيضًا في الجيوب، أو تُرتدى على الأربطة أو تُصمم كدبابيس. لذا، عوض تصميم دبوس ليحمل الساعة، قمنا أولاً بتصميم الساعة نفسها، ثم جاء مفهوم الدبوس بشكل طبيعي”.
حوّلت هيرمس نقش سلسلة المرساة الخاص بها إلى جوهرة تمثيلية تحتوي على ساعة مخفية. تم تصميم الدبوس ليُثبت على الأكمام.