"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

80 بالمئة من أنفاق "حماس" سليمة

نيوزاليست
السبت، 27 يناير 2024

ذكر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن ما يصل إلى 80 ‏بالمئة من أنفاق حماس الواسعة تحت غزة لا تزال سليمة بعد ‏أسابيع من الجهود الإسرائيلية لتدميرها، الأمر الذي يُعيق ‏أهداف إسرائيل المركزية في الحرب.‏

وقال مسؤولون إسرائيليون إن “إحباط قدرة حماس على ‏استخدام الأنفاق هو حجر الأساس في جهود إسرائيل للقبض ‏على كبار قادة الحركة وإنقاذ الرهائن الإسرائيليين المتبقين”، ‏بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.‏

وسعت إسرائيل إلى طرق مختلفة لتطهير الأنفاق، بما في ذلك ‏تركيب مضخات لإغراقها بمياه البحر الأبيض المتوسط، ‏وتدميرها بالغارات الجوية والمتفجرات السائلة، وتفتيشها ‏بالكلاب والروبوتات، وتدمير مداخلها ومداهمتها بجنود ‏مدربين تدريبا عاليا.‏

وواجه المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون صعوبة في ‏إجراء تقييم دقيق لمستوى تدمير الأنفاق، ويرجع ذلك جزئيا ‏إلى عدم قدرتهم على تحديد طول شبكة الأنفاق تحت الأرض.‏

ويقدّر المسؤولون من كلا البلدين أن ما بين 20 بالمئة إلى ‏‏40 بالمئة من الأنفاق قد تضرّرت أو أصبحت غير صالحة ‏للعمل، معظمها في شمال غزة.‏

وأفاد مسؤولون أميركيون بأن إسرائيل لديها وحدات ‏متخصصة في تطهير الأنفاق، لكن العديد من تلك القوات ‏عبارة عن مهندسين مدربين على تدميرها، وليس البحث عن ‏الرهائن وكبار قادة حماس.‏

وأضاف المسؤولون أن هناك حاجة إلى مزيد من القوات على ‏وجه الخصوص لتطهير الأنفاق.‏

ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن بعض الرهائن محتجزون ‏في نفق أسفل خان يونس، ويختبئ القائد الأعلى لحركة حماس ‏في غزة، يحيى السنوار، في نفس المكان، بحسب مسؤول ‏عسكري إسرائيلي كبير.‏

وفي وقت سابق من هذا الشهر، اصطحب الجيش الإسرائيلي ‏الصحافيين في جولة على الأنفاق في جنوب غزة، حول خان ‏يونس، وقال إن “هناك أدلة على احتجاز رهائن هناك”. لكنهم ‏لم يستطيعوا تحديد متى تم نقلهم.‏

وأوضح مسؤولون أميركيون أن إسرائيل لديها وحدات ‏متخصصة في تطهير الأنفاق، لكن العديد من تلك القوات ‏عبارة عن مهندسين مدربين على تدميرها، وليس البحث عن ‏الرهائن وكبار قادة حماس.‏

وأضاف المسؤولون أن هناك حاجة إلى مزيد من القوات على ‏وجه الخصوص لتطهير الأنفاق.‏

المقال السابق
مكافحة تدفق المهاجرين الى اميركا ملف مأزوم في التنافس الرئاسي
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

معلومات عن مقتل صفي الدين.. وحزب الله يلزم الصمت

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية