يرى كثير من الخبراء أن الدموع ضرورية ومهمة للحفاظ على صحة العين وحمايتها من العدوى، ويشيرون إلى أن جفاف العين يمكن أن يزيد من خطر إصابتها بعدد من الأمراض، وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وبرأي مختصين فإن جفاف العين يرتبط بأمور عدة، أبرزها أن العين ربما لا تنتج ما يكفي من الدموع، أو أن الدموع التي تنتجها تتبخر بسرعة كبيرة، أو أن الشخص يعاني من مشكلة في تركيبة الدموع، التي تشمل طبقات من الزيت والماء والمخاط.
وفضلا عن ذلك يشير الخبراء إلى أن هناك 7 أسباب شائعة، ربما تقود إلى جفاف العين.
أولا: العمر
يربط مختصون بين الشيخوخة وبين جفاف العين، ويشيرون إلى أنه مع سن الخمسين يبدأ معظم الناس في المعاناة من أعراض جفاف العين.
ثانيا: البيئة
يؤكد باحثون أن العواصف والدخان والمناخ الجاف والحساسية الموسمية، ربما تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بجفاف العين.
ووفق هؤلاء، فإن التحديق في شاشة الهاتف أو الكمبيوتر، لفترة طويلة من الوقت يمكن أن يسبب جفاف العين، لأن الشخص في هذه الحالة يميل إلى الرمش بمعدل أقل.
ثالثا: الأدوية
يضع مختصون بعض الأدوية ضمن الأسباب التي تقود إلى جفاف العين. وتشمل هذه الأدوية بعض مضادات الهيستامين ومضادات الاحتقان ومضادات الاكتئاب وحبوب منع الحمل، بجانب بعض أدوية القلق وارتفاع ضغط الدم.
رابعا: التأثير المرضي
ينوّه أطباء إلى أن بعض الأمراض العضوية ربما تتسبب في جفاف العين، خاصة اضطراب المناعة الذاتية، وتصلب الجلد، والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى أمراض أخرى مثل مرض السكري، واضطرابات الغدة الدرقية ونقص فيتامين “أ”.
خامسا: الهرمونات
يجمع مختصون على أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل وانقطاع الطمث مرتطبة بجفاف العين. كما أن استخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم يمكن أن يسبب أيضا أعراض جفاف العين.
سادسا: المكياج
ينصح مختصون بأن بعض مكونات المكياج مهيجة للعين، أو أنها تؤدي إلى تفاقم جفاف العيون، وخاصة المكونات التي تعمل كمواد حافظة أو مثبتات، ويحذرون من النوم دون غسل وإزالة المكياج.
سابعا: العدسات اللاصقة
يصنف مختصون العدسات اللاصقة ضمن الأسباب المؤدية لجفاف العين، خاصة حال استخد امها لفترة طويلة من الزمن.