"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

إسرائيل تغتال قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان في هجوم على السفارة الإيرانية في دمشق

نيوزاليست
الاثنين، 1 أبريل 2024

إسرائيل تغتال قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان في هجوم على السفارة الإيرانية في دمشق

الحرس الثوري الإيراني: استشهاد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط

قال التلفزيون الإيراني إن عدد قتلى الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق ارتفع إلى 13 شخصا بينهم 7 من العسكريين الإيرانيين

نقلت رويترز عن سفير إيران في سوريا تحذيره من أن رد إيران على الضربة سيكون قاسيا

جميع الأشخاص الذين قتلوا في الهجوم كانوا من العسكريين الإيرانيين الذين كانوا ينشطون فيها لفترة طويلة. لم يصب أي دبلوماسي إيراني بأذى خلال الهجوم.

وضعت واشنطن رضا زاهدي على لائحة العقوبات لأنه كان قائد “فيلق القدس” في لبنان، ولعب دورا رئيسيا في دعم إيران لحزب الله

عمل “حلقة وصل” مع حزب الله وأجهزة المخابرات السورية، وعلى ضمان إيصال شحنات الأسلحة إلى حزب الله

اغتالت إسرائيل اليوم الإثنين القيادي في “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي في الهجوم على حي المزة في دمشق.

واغتالت معه سبعة من القياديين كانوا في اجتماع عمل بينهم العميد حمد هادي حاجي.

وزاهدي وكنيته “أبو مهدي” هو قائد “فيلق القدس” في لبنان وسوريا .

وقُتل “ابو مهدي” مع 6 معاونين له في غارة إسرائيلية على بناء ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق .

ومحمد رضا زاهدي ليس مجرد شخصية عسكرية إيرانية رفيعة المستوى فحسب، بل هو أيضًا شخصية مخضرمة وصاحبة تجربة عسكرية كبيرة، إذ يبلغ من العمر 79 عامًا، وقد قاد قوات الحرس الثوري في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينيات. . وكان قائد القوات البرية وقائد القوات الجوية للحرس الثوري. شغل سلسلة من المناصب العليا في هيئة الأركان العامة الإيرانية.

وقال تقرير لرويترز إن القنصلية “سويت بالأرض” فيما وصف بأنه “تصعيد واضح ومذهل للصراع في الشرق الأوسط من شأنه أن يضع إسرائيل في مواجهة إيران وحلفائها”.

ونقلت رويترز عن سفير إيران في سوريا تحذيره من أن رد إيران على الضربة سيكون قاسيا.

ويشكل المبنى الملحق مقرًا رئيسيًّا ل”فيلق القدس”.

سابقة

وكانت إسرائيل قد اغتالت رضي موسوي في 25 كانون الأول 2023 إثر قصف صاروخي على منزله في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية.

وكان موسوي المسؤول المباشر عن تنسيق ودعم ما يعرف بـ”محور المقاومة”.

واتهمت إيران إسرائيل باغتياله، وتوعد الحرس الثوري بأن “الكيان الصهيوني الغاصب سيدفع ثمن جريمة الاغتيال”.

أما وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان فقد هدد في تغريدة على منصة “إكس” بأنه يتعين على إسرائيل أن “تنتظر عدا تنازليا صعبا”.

ملف زاهدي الأميركي

ووضعت واشنطن رضا زاهدي على لائحة العقوبات في 2010 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، الذي يستهدف تجميد أصول الإرهابيين وعزلهم عن الأنظمة المالية والتجارية الأميركية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية لدى إعلانها وضع اسمه ضمن لائحة العقوبات إنه كان قائد “فيلق القدس” في لبنان، ولعب دورا رئيسيا في دعم إيران لحزب الله.

وشغل زاهدي مناصب عدة عليا في “فيلق القدس”، بما في ذلك قائد الفيلق اللبناني ونائب قائد “فيلق القدس”، وعمل “حلقة وصل” مع حزب الله وأجهزة المخابرات السورية، وعلى ضمان إيصال شحنات الأسلحة إلى حزب الله.

السياق

وجاءت ضربة يوم الاثنين بعد ساعات من ضرب طائرة بدون طيار أطلقتها ميليشيا مدعومة من إيران في العراق قاعدة بحرية إسرائيلية في مدينة إيلات بأقصى جنوب إسرائيل، مما تسبب في أضرار في حظيرة طائرات.

وذكرت قناة العالم الإيرانية، أن عدوانا جويا إسرائيليا استهدف مبنى القنصلية الإيرانية ومقر إقامة السفير الإيراني بحي المزة بالعاصمة السورية دمشق. مشيرة إلى مقتل 6 أشخاص حتى الآن جراء هذا العدوان.

وزار وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد مكان الهجوم وأجرى اتصالا هاتفيا من السفارة مع نظيره الإيراني. وأدان “الهجوم الإرهابي المروع” وأعلن أن “كيان الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من التأثير على العلاقات بين إيران وسوريا”.

محمد رضا زاهدي

المقال السابق
بعد اغتيال زاهدي..إسرائيل تتهم إيران بمسيّرة إيلات!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لاريجاني عن لقائه مع "الكاذب" ميقاتي: هو تهمه مصلحة لبنان ونحن تهمنا مصلحة الشعب اللبناني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية