350 كاتبا إسرائيليا يطالبون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب وإعادة الرهائن ال 59 المتبقين إلى ديارهم.
“من أجل حريته، خوفا من السجن بسبب لوائح الاتهام المعلقة، يواصل رئيس الوزراء سرقة الرهائن من حريتهم، وتعريض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، وإلحاق ضرر غير متناسب بالسكان المدنيين في غزة – كل ذلك مع تصعيد انقلاب دستوري داخل إسرائيل”، يكتبون.
“بالقيام بذلك، ينتهك رئيس الوزراء القيم الأساسية لمجتمع عادل وأمة ديمقراطية، فضلا عن المبادئ التأسيسية لإعلان استقلال إسرائيل. إنه يقوض المسؤولية المتبادلة والمساواة والعدالة، ويحولنا من مواطنين متساوين في ديمقراطية فاعلة إلى رعايا للثيوقراطية الاستبدادية - حيث نحن ملزمون بالخدمة في الجيش، والتضحية بأطفالنا من أجل المعبود الحاكم، لكننا محرومون من الحقوق المتساوية والمسؤولية المتبادلة والعدالة والأمن اللذين تدين بالدولة الديمقراطية لمواطنيها”.
يذكر الموقعون أيضا أن رئيس الوزراء انتقد الرفض المفترض لبعض جنود الاحتياط للخدمة، لكنه ووزرائه يمكنون قانونيا وماليا إعفاء كاسح من الخدمة للأرثوذكس المتشددين، مما يسمح لهم بالتهرب من المسؤولية عن أمن إسرائيل ومستقبلها.
“هذه الحرب تعرض حياة جنود الجيش الإسرائيلي للخطر ، وحياة الرهائن، وتسبب معاناة مروعة للمدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة في غزة”، كتب المؤلفون. “الأفعال التي ترتكب في غزة والأراضي المحتلة لا تتم باسمنا، لكنها ستكون لحسابنا. ندعوكم إلى وقف الحرب فورا، وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، ورسم مسار دولي ومتفق عليه في المستقبل لغزة”.
ورد في الرسالة أن معظم الموقعين خدموا في الجيش الإسرائيلي وساهموا في بناء دولة إسرائيل وثقافتها وأدبها.
