في تطور جديد لقضيتها، أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عن تحقيقها انتصارًا قانونيًا في لبنان، من دون أن تسمي الطرف الآخر في القضية. وجاء الإعلان عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث شكرت محاميها اللبناني محمد يموت والقضاء اللبناني على “إغلاق ملف إحدى القضايا” بانتظار الأخرى. وربط المتابعون بين هذا التطور وبين الخلاف الحاد الذي جمعها بطبيب التجميل اللبناني نادر صعب، في قضية امتدت إلى أروقة المحاكم وشهدت اتهامات متبادلة وصلت إلى توقيف سعيد في مطار بيروت وإجبارها، بحسب قولها، على التنازل تحت الضغط.
أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد تحقيقها فوزاً قضائياً في لبنان من خلال محاميها، من دون تسمية الخصم. ونشرت سعيد صورة وكيلها القانوني عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، معلقةً بقولها: “شكراً للأستاذ محمد يموت المحامي العظيم في لبنان، أغلق ملف إحدى القضايا، بانتظار الثانية، والله الحق راجع . شكراً للقضاء اللبناني العادل”.
وربطت التعليقات بين منشور سعيد خلافها الحاد مع طبيب التجميل اللبناني نادر صعب، والذي وصل إلى تبادل الدعاوى القانونية وسلوك طريق المحاكم، بعد أن اتهمته بتشويه وجهها، بعدما لجأت إليه لإجراء عدة جراحات تجميلية في الوجه، ما تسبّب في ظهورها بشكل غير لائق واضطرت لإجراء عدة جراحات جديدة تعالج بها آثار ما فعله بها، على حد قولها في أكثر من تصريح إعلامي.
وكان أحدث فصول القضايا بينهما، توقيفها في مطار رفيق الحريري الدولي في لبنان، لحضور جلسة قضائية، جراء رفع صعب دعوى ضدّها.
وقالت سعيد إنها أوقفت لمدّة 3 أيام بظروف غامضة، مع الضغط عليها وإجبارها على التنازل عن دعوى كانت قد قدّمتها ضد صعب في مصر.
وأضافت أنّها توجّهت إلى الجهات القضائية المعنية في مصر وقدّمت بلاغاً بالتراجع عن أقوالها وإمضائها الذي “حصل تحت الضغط في لبنان”.