
كشف مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى ل"نيوزاليست" أنّ الإتصالات الجارية في الأروقة الدبلوماسية والسياسية بلورت الإتجاه العام الخاص بولاية اليونيفيل في لبنان للمرحلة المقبلة. وأشار المصدر الى أنّ التجديد المرتقب لليونيفيل في آب المقبل سوف يلحظ إدخال تغييرات جوهرية على عمل هذه القوات الدولية، بحيث تتمكن من مواكبة انقلابات "الزمن الجديد"، أي أن تكون قادرة على المساهمة الفعالة في تنفيذ القرار 1701 وفق ما لحظ آليته التفاهم الذي توصل اليه كل من لبنان واسرائيل في 26 تشرين الثاني الماضي. ولفت المصدر الى أن واشنطن التي تتولى رئاسة لجنة تنفيذ التفاهم لن توافق على تمديد ولاية اليونيفيل، وفق القواعد القديمة، لأنّها تعتقد، أن ذلك مجرد هدر للمال والجهد والوقت. وقال المصدر إنّ على لبنان أن يعي هذه الحقيقة ويفرضها سياديًا على "حزب الله" الذي يحاول أن يشاغب.