"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

مصر وتركيا.. خطوات ملموسة نحو التطبيع

نيوزاليست
السبت، 18 مارس 2023

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن المحادثات مع تركيا بخصوص إمكانية إعادة العلاقات إلى مستوى السفراء ستُجرى “في الوقت الملائم”، وذلك خلال أول زيارة يجريها نظيرة التركي مولود جاويش أوغلو للقاهرة منذ قطع الروابط بين البلدين قبل عشر سنوات

وقال جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي مع شكري إن تركيا سترفع مستوى علاقتها مع مصر إلى مستوى السفراء “في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف “سعيد جدا لأننا اتخذنا خطوات ملموسة لتطبيع العلاقات مع مصر… سنبذل قصارى جهدنا حتى لا تُقطع العلاقات بيننا مرة أخرى في المستقبل”. وقال شكري “سوف نأتي إليها (استعادة السفراء) في التوقيت الملائم وفقا لما يأتي به من نتائج إيجابية”.

وتوترت العلاقات بين تركيا ومصر بشدة بعدما قاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي عندما كان قائدا للجيش في يوليو تموز 2013. وانتُخب السيسي رئيسا في العام التالي.

وكان مرسي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وحليفا لأنقرة وتوفي في السجن عام 2019. والأعضاء البارزون الآخرون في جماعة الإخوان المسلمين في السجن أو فروا إلى الخارج. ولا تزال الجماعة محظورة.

وزار شكري تركيا الشهر الماضي للتضامن معها بعد الزلازل المدمرة التي أودت بحياة أكثر من 50 ألفا في تركيا وسوريا. وتباينت مواقف تركيا ومصر في السنوات القليلة الماضية بشأن ليبيا إذ دعمت القاهرة وأنقرة فصائل متناحرة في صراع لا يزال قائما وكذلك لما يتعلق بالحدود البحرية في منطقة شرق البحر المتوسط الغنية بالغاز.

وبدأت المشاورات بين مسؤولين بارزين في وزارتي الخارجية التركية والمصرية عام 2021 وسط مساع تركية لتخفيف التوترات مع مصر والإمارات وإسرائيل والسعودية. وفي إطار تلك المصالحة المبدئية، طلبت أنقرة من قنوات تلفزيونية مصرية معارضة تعمل في تركيا التخفيف من انتقاداتها لمصر.

وتسعى الحكومة المصرية جاهدة لمواجهة نقص حاد في النقد الأجنبي وذكرت الشهر الماضي أن شركات تركية تعهدت باستثمارات جديدة في مصر بقيمة 500 مليون دولار..

المقال السابق
"النوروز" الوثني يتزامن مع رمضان في إيران
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هذه هي الطائرة التي نفذت عملية اغتيال نصرالله

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية