لاحظ مراسلون عسكريون “إستضافهم” قائد الفرقة 146 العميد يفتاح نوركين على الجانب اللبناني من الحدود أن أحد الأنفاق العسكرية الخاصة بحزب الله لا يبعد سوى بضع عشرات من الأمتار عن موقع جنود الأمم المتحدة ، تحت أنوفهم.
وقال مراسل صحيفة “معاريف” إنه على غرار المواقع المصرية على طريق فيلادلفيا، اضطر جنود اليونيفيل إلى إغلاق أعينهم بإحكام حتى لا يروا أو يسمعوا ما كان يحدث بالقرب منهم أثناء إنشاء هذه البنى التحتية.
وقال نوركين للمراسلين: “وجدنا هنا مئات الصواريخ المضادة للدبابات، والمعدات الشخصية للإرهابيين ، وحقائب الأدوات ، والسترات ، والقنابل اليدوية ، وجميع المعدات موضوعة في المقدمة وجاهزة للهجوم. اليونيفيل ليست عدوا للجيش الإسرائيلي ولا لدولة إسرائيل ولم تكن هناك نية لإلحاق الأذى بهما، وأحيانا تحدث أخطاء، ويجري الآن التحقيق في الحادث”.