"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

دبلوماسي فرنسي لصحيفة "لوموند": الأمير محمد بن سلمان أبلغ ماكرون موافقته على فرنجية

نيوزاليست
الخميس، 11 مايو 2023

نقلت صحيفة “لوموند” عن مصدر دبلوماسي فرنسي مهتم بالملف اللبناني تأكيده أنّ ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أبلغ الرئيس الفرنسي موافقته على المرشّح سليمان فرنجية.

ووفق المصدر فإنّ الدبلوماسيين لم يبدوا حماسة لهذا الخيار ولكنهم يفعلون ما يأمرهم به ابن سلمان.

وكتبت الصحيفة لهذه الجهة في تقرير حمل عنوان” سليمان فرنجية.. مرشح فرنسا المثير للجدل لرئاسة لبنان”:

ظهرت المبادرة الفرنسية بعد الاجتماع في باريس في السادس من شباط بين الولايات المتحدة ةالسعودية وقطر ومصر حول خارطة طريق رئاسية. وبحسب دبلوماسي فرنسي، فقد “اختار إيمانويل ماكرون أحد الخيارات التي طُرحت على الطاولة”. وتألفت من ”تذكرة” بين سليمان فرنجية في رئاسة الجمهورية، ونواف سلام القاضي في محكمة العدل الدولية، والسفير اللبناني السابق لدى الأمم المتحدة في الحكومة.

ويقال إن اختيار هذه الشخصية الإصلاحية حظي بدعم الرياض، الأمر الذي يشترط إعادة استثمارها في بلاد الأرز لتنفيذ الإصلاحات، ولا سيما المالية.

”إذا كان رئيس الوزراء إصلاحي، فأنت بحاجة إلى رئيس يوازن بين القوى السياسية ويستعيد ثقة المجتمع الدولي. فرنجية هو الوزن الثقيل التاريخي الوحيد في المعسكر المسيحي”، يتابع دبلوماسي فرنسي آخر. ويلاحظ قصر الإليزيه أنه من غير الممكن “العمل ضد النظام” والقوى السياسية التقليدية. يجب أن يكون الرئيس قادراً على التفاوض مع حزب الله، الحزب الأول في البرلمان، ورئيس المجلس، نبيه بري، ليؤيدوا الإصلاحات الضرورية لاستعادة لبنان.

إن فرنسا تعتمد على الرياض لبث الروح في مبادرتها. لكن على عكس اليمن أو سوريا أو السودان، حيث تنشط السعودية بعد الانفراج مع إيران، فإنها لا تظهر أي استعجال في الملف اللبناني. ومع ذلك، كان ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، قد استمع إلى حجج السيد ماكرون حول خطر التخلي عن لبنان، بوابة سوريا، وانزلاقه إلى الفوضى.

استأنف السفير السعودي في لبنان مشاوراته، ويمكن أن يلتقي قريباً سليمان فرنجية( إلتقاه اليوم الخميس). ويؤكد دبلوماسي فرنسي أن “محمد بن سلمان قال نعم لماكرون من أجل فرنجية”. ومع ذلك، فإن دعم الرياض لنواف سلام لم يعد واضحا كما كان من قبل. والسعوديون يكررون للأحزاب المسيحية أنهم لن يفرضوا إجراء عليهم.

وقال المصدر الدبلوماسي إنّ فرنسا تعطي نفسها مهلة حتى منتصف حزيران المقبل أي قبل حلول موعد نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبعدها على المسؤولين اللبنانيين أن يقدموا بديلًا ، “ونحن في مطلق الأحوال سوف نتعاون مع الرئيس المنتخب”.

المقال السابق
العراق.. خطة "استراتيجية" لحصر السلاح بيد الدولة
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

الرئيس الإيراني يسعى الى الإنضمام الى مجموعة تحظر تمويل حزب الله وتنظيمات "جبهة المقاومة"

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية