"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

"خماسية غزة".. نصرالله "يُهدّد" وصواريخ وغارات على وقع المفاوضات!

نيوزاليست
السبت، 13 مايو 2023

"خماسية غزة".. نصرالله "يُهدّد" وصواريخ وغارات على وقع المفاوضات!

لم تنسحب “حرب غزة” على جبهة الجنوب اللبناني حيث الوضع “ممسوك” ولم يُعكّر هدوءه واستقراره أي خرق، باستثناء “التهديد الكلامي” لأمين عام “حزب الله” حسن نصرالله بأن معركة غزة “مهمة” وتأثيراتها لا تقتصر على القطاع بل تمتد إلى عموم المنطقة، إذ اكتفى بـ”الترقّب” لما ستؤول اليه الأحداث هناك، مبرراً بالقول:“في أي وقت تفرض المسؤولية علينا أن نقوم بأي خطوة أو خطوات، لن نتردد”.

تفجّر التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع غزة ، منذ الثلاثاء الماضي، حاصداً حتى الآن 33 قتيلاً فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وإسرائيلي واحد، وعلى الرغم من التوقعات ببدء مفاوضات مصرية جديدة تهدف إلى التوصل لهدنة بعد فشل المساعي أمس، تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع المكتظ بالسكان، كما أطلقت الفصائل الفلسطينية دفعة جديدة من الصواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل، بالتوازي مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة على القطاع، فيما أطلقت عدة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات غلاف غزة وعسقلان.

ودوت صفارات الإنذار دوت في عسقلان والمستوطنات المحيطة بالقطاع، فيما اقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم بلاطة شرق نابلس في الضفة الغربية، حيث أفيد باندلاع مواجهات عنيفة.

وأعلن الهلال الاحمر الفسطيني أن الجيش الاسرائيلي قتل فلسطينيين 2 في المخيم، بينما أصيب شخصين آخرين، أحدهما جروحه خطيرة.

أتى ذلك، بعدما شهد مساء أمس أيضاً، مزيدا من التوتر بين القوات الإسرائيلية وحركة الجهاد الإسلامي، لاسيما بعد مقتل إياد العبد الحسني عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس (الجناح المسلح للحركة)، ليرتفع بذلك عدد القيادات التي قتلت منذ الثلاثاء الماضي باستهدافات إسرائيلية إلى 6.

يأتي هذا التصعيد اليوم فيما لا تزال مصر، الوسيط التقليدي بين إسرائيل والفلسطينيين، تعمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينما تتزايد الدعوات الدولية لإنهاء أخطر تصعيد منذ آب 2022 بين الجانبين.

فقد قدمت القاهرة، مساء أمس، صيغة جديدة لوقف إطلاق النار، ردت عليها حركة الجهاد، لكن الرد الإسرائيلي لم يأت بعد. وكشفت مصادر العربية.نت أن المقترح تضمن وقفاً متبادلاً للهجمات بين الجانبين، والتزاماً بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، فيما اتهمت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي الجانب الإسرائيلي بتعطيل الجهود المصرية.

وكانت الحركة أكدت سابقاً أنها متمسكة بمطالبها، ألا وهي وقف الاغتيالات وإعادة جثمان الأسير خضر عدنان، الذي قضى الأسبوع الماضي في السجون الإسرائيلية إثر إضراب عن الطعام امتد 3 أشهر، فضلا عن وقف مسيرة الأعلام في البلدة القديمة بالقدس الخميس المقبل.

في المقابل، رفضت تل أبيب تلك الشروط، متمسكة بمبدأ وقف إطلاق النار مقابل وقف إطلاق النار فقط.

المقال السابق
فرنجيّة "المتقدّم" في مأزق النصاب ومعارضوه في دوّامة الخلافات و"الإنهيار في قلب الإنهيار" ...يضغط!
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

لماذا طالب جميل السيد بملاحقة وئام وهاب؟

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية