نعت بلدة عيترون 23 من أبنائها ، سقطوا في المجزرة التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي أمس، في بلدة ايطو في منطقة زغرتا. وهم: حسين محمد حجازي، سناء عبد الكريم مرمر، علي حسين حجازي، جنى كامل قاسم، الطفلة إيلين علي حجازي، فؤاد حسين حجازي، عباس حسين حجازي، علاء حسين حجازي، الطفلة رقية حسين عيسى، سكنة علي حجازي، علي حسن حجازي، محمد حسن حجازي، عباس حسن حجازي، سريّة علي عواضة، ليلى حسين حجازي، مريم حسين حجازي، أمال محمد حجازي، أحلام علي مراد، دلال علي مراد، أحمد علي فقيه، منال ناجي حمد، سلمى محمد عبد المنعم ونجية محمود حمد .
شنت مسيّرة إسرائيلية، بعيد ظهر اليوم غارة على منزل يقع على الطريق بين أيطو وإهدن في شمال لبنان.
المنزل استأجره، مؤخرًا أحد كوادر “حزب الله” كما أفيد في وقت لاحق.
وذكرت “المؤسسة اللبنانية للإرسال” أنّ البناء المؤلف من 4 طوابف يسكنه مراسل لقناة “المنار” التابعة لحزب الله.
وفي وقت لاحقت، صححت “معلوماتها” فقالت أن احمد فقيه من عيترون هو المستأجر في ايطو ولا علاقة لمراسل المنار بذلك.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني عن سقوط 23 ضحية و4 جرحى من جراء الغارة الإسرائيلية، وهي الأولى من نوعها على هذه المنطقة.
في المعلومات الاولية ان المنزل المستهدف يعود لموريس علوان ومستأجر من احمد فقيه من عيترون.
واكد صاحب المبنى المستهدف في ايطو للـ LBCI أن الشخص الذي استأجر المنزل هو من آل حجازي وكان استأجره لـ 8 عائلات معظمهم من كبار السن مع طفل وتشير معلومات أخرى الى أن العائلات هي من آل فقيه وآل حجازي
تجدر الإشارة إلى أن بلدة أيطو شهدت حركة نزوح كثيفة من الجنوب والبقاع.
معوض
وقال النائب ميشال معوض من ايطو: ليست البلدة التي تمّ استهدافها بل عنصر من حزب الله كان مع عائلته في منزله
فرنجية
تعليقاً على الغارة الإسرائيليّة التي استهدفت بلدة أيطو، كشف رئيس تيار المردة سليمان فرنجية اأنه طلب من حزب الله ألا ينزح أي شخص يشكل خطرًا على أهالي زغرتا باتجاه المنطقة.
كما قال في حديث لـ”الجديد”: “من يستثمر بموضوع النازحين ويقول بأن هناك سلاح نقول له ان الارهاب ليس اطفالاً ولا نساء وحزب الله ليس ارهاباً، كما أننا لا نضع سلاحاً بين المنازل وبين الناس والسلاح عندنا هو للحماية الشخصية ونحن داعمون لحزب الله وان كنا سنقاتل معه فان ذلك يكون في الجنوب”.
وتابع: “نحن نعطي الأمان للاجئين الذين يتوجهون الى مناطقنا فهؤلاء لبنانيون ومن يقتل اهلنا هو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو”.
وأضاف: “النازحون في أيطو لم يتواصلوا معنا والجيش الإسرائيلي لا يستثن ي احدا والمنزل الذي يقطنون فيه صاحبه ينتمي سياسياً الى حزب متعاطف مع اسرائيل”.
