أصدرت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” بيانا، قالت فيه: “لم تكتف BBC بمنصاتها ولغاتها كافة بالإنحياز الأعمى إلى جانب القتلة والمجرمين وتبرير الهمجية الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني-اللبناني، وإنما عمدت بكل وقاحة إلى إرسال فريق صحافي دخل إلى إحدى القرى الجنوبية برفقة جيش الاحتلال وانتهك حرمة الأراضي اللبنانية والسيادة اللبنانية والقوانين اللبنانية المرعية الإجراء وذلك كما تظهر التقارير التي نشرتها المؤسسة”.
ودانت العلاقات الإعلامية في حزب الله “هذه الخطوة غير المبررة والمرفوضة على الإطلاق”، مطالبة وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والأجهزة القضائية والأمنية المعنية باتخاذ التدابير القانونية اللازمة ضدBBC وفرق عملها في لبنان، والإحتجاج لدى شركة BBC والجهات القانونية الممثلة لها. كما طالب نقابات الصحافيين والمحررين ووسائل الإعلام الحرة في العالم بإدانة هذه الخطوة.
جدير ذكره أنّ الجيش الإسرائيلي أتاح لوسائل الإعلام الإطلاع على الأنفاق والأسلحة والمنصات التي جرى اكشتافها في عملية تمشيط دقيقة للقرى الحدودية التي يدخلها.
ليس وحدها
وفي وقت لاحق، نشرت العلاقات الإعلامية في “حزب الله” أنّه “استكمالًا لبيانها السابق عن الجولة الدعائية التي نظمها الجيش الإسرائيليّ لعدد من الشبكات الإعلامية الغربية، فقد تبين لاحقًا أنّه إضافة إلى BBC شاركت في هذه الجولة شبكات ومؤسسات مثل: *واشنطن بوست، وول ستريت جورنال، التلغراف، فوكس نيوز، رويترز، نيويورك تايمز، فايننشال تايمز، أسوشيتد برس، وشبكات وقنوات أخرى”.
تعليقنا
وتعليقا على هذا الحدث نشر رئيس تحرير “نيوزاليست” تغريدة على صفحتنا في مواقع التوصل الاجتماعي ورد فيها الآتي:
معه حق جهاز “العلاقات الإعلامية” في حزب الله ان يطالب بقطع العلاقات مع كبريات وسائل الإعلام العالمية من “بي.بي.سي” حتى فوكس نيوز مرورا برويترز وواشنطن بوست وغيرها الكثير.
فلقد دعاها الحاج #محمدعفيف إلى مؤتمر صحافي شفّاف جدًا في #القدسالمحررة ففضلت الذهاب إلى قرية #رامية الجنوبية للاطلاع على نفق ومخازن أسلحة ومتفجرات بالقرب من مركز #اليونيفيل.
فعلًا وسائل إعلام مغرضة!